الخميس، 14 يناير 2016

ويأتي المساء
علي جفن درب 
تركناه يوما
لكأس القدر
تعربد فيه
ليالي الصقيع
ووحل الشتاء
وموت الزهر
وتمضي الحياة
علي وجنتيه
كحلم تعثر
ثم انتحر
وفوق المقاعد
عهد قديم
وأصداء نشوي
وطيف عبر
ويبكي الطريق
علي الراحلين
علي من مضي
أو جفا...
أو غدر...

الشاعر فاروق جويدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق